لم تف وزارة النقل بوعودها بإكمال مشروع الطريق الساحلي في جازان في ميقاته المحدد والجدول الزمني المعتمد، غير أن تطاول الأعوام ووصولها إلى عشر سنوات طبقاً لمواطنين تحدثوا لـ«عكاظ» أكد أن المشروع اضحى من ضمن المشاريع الكبيرة المتعثرة في المنطقة حسب تعبيرهم، ويتساءلون «المشروع هل تعثر، ليصبح بعيداً عن آمال الانتهاء منه في الوقت القريب، على الرغم من الميزانية الكبيرة التي رصدت له وتعاقب عدد من الوزراء والمديرين في إدارة النقل بجازان دون إنجازه، وآخر تلك الوعود.. الانتهاء منه في الربع الأول من 2019». «عكاظ» وقفت على المشروع ورصدت أعمال الردم في عدد من مواقعه دون وجود بوادر للانتهاء منه على الأمد القريب؛ إذ يقع الطريق على امتداد منطقة جازان من مركز الشقيق شمالاً وصولاً إلى محافظة الطوال جنوباً بطول 165 كلم، وحسب معلوماتها أن التكلفة الإجمالية بلغت أكثر من المليار ونصف المليار. وقال عبدالعزيز عريشي، إن الطريق الساحلي يعد شرياناً مهماً يربط جازان بمناطق عسير والباحة ومكة المكرمة، والمؤلم أنه تحول إلى مشروع متعثر، وعلى المواطن أن ينتظر اكتمال المشروع ليهنأ بطريق واسع يخدم المسافرين والحجاج والمعتمرين، في ظل ما يشهده الطريق الدولي الحالي من اختناقات مرورية تزداد عاماً بعد آخر.
من جانبه، تساءل نايف محمد: أين ذهبت الوعود التي أطلقتها وزارة النقل خلال الأعوام الماضية، بإنجاز المشروع.
من جانبه، تساءل نايف محمد: أين ذهبت الوعود التي أطلقتها وزارة النقل خلال الأعوام الماضية، بإنجاز المشروع.